السياحة العلاجية في سلوفاكيا، تعتمد على علاج الأمراض الجلدية والعظام، وذلك لاحتوائها على المواد الطبيعية كالطين الكبريتي الغني بالكبريت والأملاح المعدنية، والمياه الحارة، التي تعمل على استرخاء وتحسين الحالة الصحية للمريض وتحسين الحركة، كما يدعم تمدد العضلات وتقويتها، حيث تتمتع بالعديد من المناطق السياحية والطبيعية.
وتعد السياحة العلاجية نوع من أنواع السياحة تعتمد على تقديم الخدمات السياحية والعلاجية، وتتضمن منتجعات ومصحات، وتكون معظم الجلسات العلاجية في الهواء الطلق، حيث المياه الدافئة والشمس المشرقة، مثل العيون الحارة وحمامات المياه الكبريتية والرمال الساخنة والطين.
وتنقسم السياحة العلاجية إلى قسمين:
السياحة الطبية: والتي تقتصر على المريض بغرض العلاج.
والسياحة الاستشفائية: والتي يمكن أن يذهب إليها الأصحاء للاسترخاء أو تجديد النشاط أو الوقاية من الأمراض وعادة ما تكون مقترنة ببرنامج سياحي خارج المراكز العلاجية.
البرنامج العلاجي
يشمل برنامج السياحة العلاجية على العيون الكبريتية والحارة، والتي تعالج آلام العظام وحالات الإرهاق المزمن، وشواطئ البحر، تعتبر مفيدة لعلاج الأمراض الجلدية والروماتيزمية، حيث تقدم جلسات دفن الرمال للاستفادة من المعادن الطبيعية مثل الكالسيوم والماغنسيوم.
وأخيرا المصحات العلاجية، وهي أماكن تقدم خدمت علاجية للمرضى وتتميز بهدوئها وإطلالها على مناظر طبيعية مريحة بعيدة عن ضجيج المدن الحديثة.
مميزات السياحة العلاجية
من أهم مميزات السياحة العلاجية الاستفادة بالعلاج وقضاء العطلة في الاسترخاء والترفيه، وإمكانية إسعاد العائلة بتكاليف منخفضة، وعلاج بعض الأمراض النفسية من خلال التمتع بالمناظر الطبيعية والهدوء.
وعلى الجانب الأخر فهناك مساوئ للسياحة العلاجية، أبرزها عدم التمتع بتغطية التأمين الصحي للمريض، وتحمله كافة النفقات من انتقالات وعلاجات، كما أن العلاج مقتصراً على فترة الإقامة، وبعد أن يعود المريض لبلده، لا تتوافر أي متابعة، كما أنها من الممكن أن تكون سببا في نقل الأمراض والعدوى.
أهم مراكز العلاج الطبيعي والسياحة العلاجية في سلوفاكيا:
مصحات بيشتني
تهتم مصحة بيشتني، بعلاج أمراض العظام، وكل أمراض العمود الفقري، والروماتيزم والروماتويد وكل أمراض المفاصل البسيطة والمزمنة، والشلل وتصلب الأطراف، حيث تستخدم المياه الكبريتية لعلاج المرضى ولفترات النقاهة بعد الاستشفاء.
مصح ثيرميا بالاس
توفر المصحة غرف العلاج والنقاهة الفاخرة التي توفر كل سبل الرفاهية والراحة التى تلزم المريض فى فترة النقاهة حيث يعود المصحة لمئات السنين ويقع فى بيشتنى.
حمام كلفاني ذو الأربع خلايا
يعمل حمام كلفاني ذو الأربع خلايا، على علاج التهاب المفاصل الروماتويدي حيث يتم وضع كل من الأطراف السفلية والعلوية فى حوض مائى تصل درجة حرارته حوالي 34 درجة مئوية و يتم مرور تيار كهربائى بدرجات معينة تعمل على التغلغل والوصول إلى الأطراف المصابة .
حوض المرايا
يعمل حوض المرايا على علاج أمراض الالتهابات المزمنة وأصحاب الضغط والتوتر والأرق والتفكير الكثير حيث يتم وضع المريض في مياه معدنية تصل حرارتها إلى 39 درجة مئوية لمدة لا تزيد عن 20 دقيقة ليتم بعدها لف المريض ببطانية جافة تماما حتى التعرق، وذلك لامتصاص الطاقة السلبية الموجودة بالجسم.
حمام كلفاني
يعد حمام كلفاني مناسب جدا لأمراض الجهاز العصبي وحالات التشنج حيث تعتمد فكرة حمام كلفاني على عمر المريض في حمام مائي تصل حرارته حوالي 34 درجة مئوية لمدة 15 دقيقة حيث تعمل ذبذبات الكهرباء المارة خلال جزيئات المياه عمل تهدئة الجهاز العصبى والأطراف العلوية والسفلية والمفاصل بشكل عام .
حوض الطين
يعمل حوض الطين على علاج الأمراض الجلدية مثل الصدفية وعلاج انخفاض ضغط الدم، حيث تقوم فكرة حوض الكبريت على وضع المريض في حمام مائي حرارته تصل حوالي 40 درجة مئوية لمدة 10 دقائق حيث يعلو الحوض المائي طبقة من الطين يصل سمكها حوالي 30 سم حيث تعمل الحرارة الساخنة على امتصاص الجلد المواد المعدنية والكيميائية في الطين.
المساج بضغط المياه
يعالج المساج بضغط المياه، التصبغات فى العضلات والمفاصل، وذلك عن طريق ضغط المياه على غمر الجسم بدرجة يفضل لا تقل عن 37 درجة مئوية ثم يتم إطلاق المياه بضغط عال جدا ويوجهه الطبيب للمنطقة المراد علاجها.
حمام ثاني أكسيد الكربون الحراري
يعالج حمام ثاني أكسيد الكربون، انخفاض نشاط القلب وتخفيف الضغط على القلب بشكل عام، وتقوم فكرته على إدخال فقاعات صغيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون إلى الماء الذي تتراوح حرارته ما بين 30 إلى 35 درجة مئوية ويتم امتصاص فقاعات الغاز عبر الجلد ومنها إلى باقى أجزاء الجسم.